الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

القران حمال أوجه و التشنيع بفعل الخوارج و رمتني بدائها وانسلت - الاشاعرة

بسم الله
لا توجد فرقة أكثر حربائية و ثعلبية مثل الاشاعرة الصوفية
لقد أجلب هؤلاء المعطلة الجهمية أقصد الاشاعرة الصوفية بالتشنيع على مخالفيهم بمحاولة الصاق فعل الخوارج بأهل السنة
وذلك في اسقاط آيات القران التي نزلت في الكفار على المسملين كما يزعمون
ونرد على هؤلاء بأن امير المؤمنين قال للصحابة أن يحاججوا الزنادقة أو بعض الفرق بالسنة وذلك لأن القرآن حمال أوجه
و بالتالي السنة واجبة في محاججة أهل الزيغ و الضلال و من ترك السنة فتح للزنادقة بابا يدخلون منه للطعن في دين الاسلام و تعطيل آيات الله و بالتالي تعطيل كتاب الله عن العمل بالاحتجاج به
لأن الاشاعرة أنكروا آجاديث الاحاد في الصفات لأنها تسقط مذهبهم الباطل
فهل يأخذون الان بقول صحابي و يتركون الآخر ؟
أم سيؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض
أم
سيدخلوا في السلم كافة كما هو حال المؤمنين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق